نبذة عن كتاب نظم وقتك في 60 ثانية
لماذا ينبغي على أن أنظم نفسي ؟ ولِمَ أعبأ بذلك الأمر ؟ ومن أجل ماذا ؟ لقد صنع " ديريك بوك " الرئيس الأسبق لجامعة " هارفارد " الشهرة في غضون خمس عشرة دقيقة فقط عندما قال:- الحجرات الموجودة في سطح المنزل
- حجرة الطعام
- القبو
- الخزانات
- المقتنيات
- الأشياء المتراكمة
- سطح المكتب . أرفف المستندات
- المرآب
- المكاتب سواء في المنزل أو العمل
- الاجتماعات
- الانتقال إلى مواقع جديدة
- الأسرة
- تنظيم الأوراق
-
خزانة الملابس
عندما تبدأ في وضع كل الأشياء في قائمة ، فإن هذه القائمة تطول كثيراً . قد تتساءل عن كيفية التعامل مع كل هذه المناطق . لحسن الحظ ؛ فأنت تحتاج فقط إلى فهم القليل من المبادئ الإرشادية والأساليب المعنية لتنظيم حياتك ! كما أنك محظوظ أيضاً لأن كل ما تحتاج لمعرفته يوجد في كتاب نظم وقتك في 60 ثانية الذكي الصغير . وسوف نتعامل مع كيفية التنظيم فيما يلي من صفحات!
إن الفوضى باهظة الثمن . فقد تكون الآثار السلبية للفوضى مدمرة لمستقبلك الوظيفي ، على الرغم من أنك قد لا تدرك ذلك ، أو أنك تدرك ذلك لكنك لا تتحمل التفكير فيه . هل يوحى سلوكك مع الآخرين بالسلبية ؟ هل يتردد الناس في طلب مساعدتك ويعرضون عن ذلك ؟ هل
شخصاً يراك الآخرون لا يتمتع بروح الفريق ؟ هل ينتهي بك الأمر إلى ترك المهام المهمة دون إتمامها لأنك لست منظماً بما يكفي لإتمامها ؟ هل تتغيب عن الشركة أكثر من تغيب الآخرين ؟ هل تعجز عن جعل الأمور تسير فى مجراها ؟ هل يرجع عدم نظامك إلى رغبتك في الاحتفاظ بذكريات الماضي وعدم التخلي عنها ؟ هل تعوق الأعمال المتراكمة قدرتك على مواجهة التحديات الحالية ؟ هل تؤثر الفوضى من حولك على إنتاجيتك ؟ هل تشعر بالذنب حينما لا تشترك في أنشطة لها علاقة بالعمل ؟ هل تعمل ساعات عمل إضافية دون رغبتك ؟
هناك مشكلات يعرفها جيداً أولئك الذين يتسمون بالفوضى . وفضلاً عن الآثار السلبية التي قد تحدثها الفوضى على وظيفتك ، فكر أيضاً فيما قد تفعله هذه الآثار في حياتك الشخصية . ويعتقد بعض الناس أن الفوضى ربما ترتبط بالقلق أو المرض ، فإذا شككت أن صحتك وسعادتك قد تكون في خطر ، فها هو الوقت قد حان لأداء مهمة تنظيم الذات .
الاستجابة للحياة منظماً و لكي تصبح وتحافظ على هذا النظام ، فإن هذا يستغرق وقتاً
ويتطلب فكرا ، ولكنه سيوفر لك الوقت ويضمن لك راحة البال فيما بعد ، حتى وإن كان ذلك بقدر قليل ، فالتناقض العجيب هنا هو أنك
تنفق الوقت لكي توفر الوقت. إذا كان ذلك سوف يساعدك ، فعليك أن تفكر في أن تصبح منظما استعدادا منك " للاستجابة للحياة " . يعتبر التفكير في تنظيم هذا الكم الهائل من الأشياء والمواد ، والمعلومات المتدفقة ، والاتصالات التي لانهاية لها والتي تتطرق إلى الجميع يومياً ، بمثابة مشكلة يزداد حجمها يوماً بعد يوم بالنسبة لك . ومن المحتمل أنك تحتفظ بالكثير من الأشياء - أشياء قد تكون أفرطت في جمعها وتنسيقها.
لا يوجد على وجه الأرض من يتحلى بهذه المهارات التنظيمية بالفطرة ، فلابد أن
يتعلم الجميع هذه المهارات ، ( وعلى وجه الخصوص أنت خلال الخبرات المكتسبة من
الحياة.
س : قل لي يا " جيف " : لماذا يتجنب بعض الناس النظام حتى عندما يشتكون من الفوضى ؟
هذا ما يحيرني ، ربما أنهم ينظرون إلى النظام بشيء من
الخوف والهلع ، حيث يعتقد الناس أن فرض النظام على حياتهم سوف يجردهم إلى حد ما من جوهرهم الداخلي أو يربك حياتهم التي اعتادوها ، فيصبحون قلقين من فكرة أن يكونوا منظمين ، ولكن أن تصبح منظما وتحافظ على هذا النظام فهذا عنصر أساسي للنجاح في العمل ، وربما للاستمتاع بحياة أسرية سعيدة
إلى أي مدى أنت منظم ؟ إذا كانت إجابتك " لا تسألني " ، فهل لي أن أقدم لك مفاجأة : لغزاً بسيطاً . من فضلك استخدم " قلم رصاص " وركز في ورقتك ؛ فلن تخدع إلا نفسك لو لم تكن صريحاً .... والآن ، إذا كانت إجابتك على أي من الأسئلة التالية ب الإيجاب ، فدع كل شيء واقرأ النصائح المقترحة.
أسئلة تفيدك في معرفة هل أنت شخص منظم أم لا
هل تضيع من وقتك خمس دقائق أو أكثر وأنت تبحث عن خطاب أو مستند ؟
الأمر لا يستدعى هذا الوقت الطويل لإيجاد ورقة بسيطة لا تخدع نفسك، فإن لم
تتمكن من إيجادها، فلن تجدها أبدا.
هل يوجد على مكتبك أوراق منذ الشهر
الماضي ؟ المكتب ليس رفاً لوضع المستندات عليه .
هل تجد صعوبة في إيجاد شيء ما في مكتبك تستخدمه باستمرار ؟ ربما من الأفضل
تركه على سطح مكتبك
هل تشعر أنك من الممكن أن تكون منظماً إذا كان لديك مكاناً أوسع ؟
نادراً
ما يكون ذلك هو الحل ، وإنما التخلص من الأشياء غير الضرورية، أو وضعها في
أرففها هو الحل الأمثل.
هل لديك تلال من المجلات والصحف لا تستطيع أن تقرأها ؟
فإذا كنت تفكر في قراءة هذه الأشياء من الغلاف إلى الغلاف ، إذن أتمنى لك حظاً
سعيداً.
ما رأيك بكل بساطة في انتقاء مجموعة من المقالات التي تبدو أكثر إثارة وترك الباقي ؟
هل حدث من قبل ووجدت شيئاً
تحت هذه الأوراق وقد كنت لا تعرف مكانه ؟